كثير من الغموض يحيط بهذا الفعل البيولوجي الذي لا يستغرق سوى جزء من الثانية .. ومن بين كل ما يلفه من غموض تفاصيل الحدث نفسه .. فحينما تداهمك العطسة ..تفصلك عن الواقع وتجد نفسك فجأة بعد أن كنت مقحم في الكثير من التفاصيل تتوسل إلى أنفك كي تهم بهذه الخطوة وإذا بك مغلق العينين و"اتشووه" ..انتهينا بنجاح
انتهت العطسة وها أنت مفتح العينين من جديد... ولكن هل تساءلت يوماً لماذا تصر أنفك على أن تجعلك تخوض تجربة العطس وأنت مغلق العينين؟ هل تساءلت ماذا سيحدث إذا عطست وأنا مفتح العينين ؟
لنتعرف على تفاصيل هذا الحدث العظيم الذي يزلزل الجسد البشري لجزء من الثانية ..لابد أن ندخل إلى أنفك ..عبر الكثير من الممرات التي تمتلئ بالهواء عند الشهيق وتخرج ثاني أكسيد الكربون عند الزفير كل ذلك خلال عملية التنفس ..
إن العطس يحمي الممرات الأنفية من الجسيمات الغريبة التي قد تدخل أثناء عملية التنفس ويتطلب رد الفعل على غزو أحد المتطفلين الكثير من الحركة تبدأ بحفز مركز العطس في جذع الدماغ التي تعطي أوامرها بتقلص العضلات العاصرة للمريء وهو ما يتضمن عضلات التحكم في الجفون الخاص بك حتى أن بعض الأشخاص يصاحب عطساتهم إلقاء بعض الدموع كل ذلك ينتهي بعاصفة عاتية من الهواء القادم من الرئتين و يتم طرد الجسم الغريب بنجاح.
حتى الآن . لا يوجد سبب محدد لتبرير هذه السيطرة المستبدة لعطسة الأنف على العنين وإجبارهما على أن ينغلقا، ربما يرجع إلى طبيعة الوصلات بين العضلات وبعضها أو ربما انه رد فعل يقصد به حماية العينين .. من يدري فربما لو انفتحت العنينين تخرج من مكانيها من أثر العطسة العاصفة.
لمزيد من الموضوعات
إضغط هنا
3la fkrah wlhe ana bft7 3eene w ana ba3ts 3ade
ردحذف