نرحب بكم أعزائي عشاق الأيس كريم اللذيذ ذو الطعم الرائع والنكهات المتعددة والقوام الرطب الأملس.. المثلجات، الأيس كريم، الجيلاتي، الدوندرمة ، أو البوظة هي عبارة عن حلوى مجمدة معدة من الحليب أو من الماء مضاف إليها السكر وفاكهة، وقد تصنع أيضا من هريس الفاكهة المجمدة أو من عصير الفاكهة.
نقدم لكم اليوم أحدث آلة لعمل الأيس كريم (Breville) وتعد ذكية كونها سهلة الاستخدام ذات إعدادات تلقائية لتشكيل القوام المناسب للأيس كريم حسب رغباتك المذاقية، إنها صانعة الأيس الكريم الأولى التي تضبط قوام الأيس كريم تلقائيا وفقا لاختيارك للخليط و صلابته الذي تريده، ثم يحتفظ على هذا القوام جاهز حتى وقت التقديم.
توفر هذه الآلة المبتكرة لمستخدميها العديد من الاختيارات التي تتعلق بمستوى صلابة القوام لتصل إلى 12 مستوى لعمل الزبادي المجمد، الجيلاتي، البوظة، مثلجات الفاكهة... وكل درجات الأيس كريم، وحينما تنتهي الماكينة من عمل الأيس كريم تتوقف أوتوماتيكيا وتحفظ الأيس كريم لمدة ثلاث ساعات بقوامه المطلوب دون أن يذوب..
وقد أفادت دراسة مركز علوم التصوير العصبي بمعهد الطب النفسي بلندن، أن الحلويات المثلجة تؤثر بشكل مباشر على أجزاء الدماغ المسيطرة على المزاج لتثير مشاعر السرور والتفاؤل، كما أثبتت الدراسة أن الآيس كريم يساعد على تقوية العظام، وحرق الدهون، وتخفيض ضغط الدم العالي، وزيادة النشاط العام للجسم، كما أثبت فعاليته في مكافحة سرطان القولون، وتقليل خطر الإصابة بالجلطات، وتقوية المناعة، ومنع تكوين حصى الكلى.
وقد بدأت قصة الآيس كريم منذ عصور طويلة تعود إلى أكثر من 3000 عام في الصين، فقد كان أباطرة الصين هم أول من قاموا بعمل الآيس كريم من ثلوج الجبال بخلطها مع الفواكه المختلفة بالإضافة إلى النبيذ والعسل، وفي عام 1295 قام الرحالة ماركو بولو، بجلب خلطة الآيس كريم من الصين إلى إيطاليا، حيث بدأ أغنياء إيطاليا يضيفون اللبن على الثلج لينتج آيس كريم من اللبن المثلج، كما يذكر انه أول من أدخل الجيلاتي مصر هو السويسري "چاكومو جروپى" صاحب محلات جروبي الشهيرة.
وأخيرا قيل عن الأيس كريم كثيرا من التفاؤل والسرور والصحة، وخاصة مع آلة عمل الأيس كريم الذكية السهلة الاستخدام والتي تعمل بطريقة أتومانيكية لتقديم القوام المناسب لرغباتك والحفاظ عليه من الذوبان.
لمزيد من الموضوعات
إضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق